جريدة أثريون Atharyon

أحمد القاضي شاب مصري مهتم بالتاريخ والاثار مدرب علي شرح التاريخ و المواقع الأثرية حاصل علي عديد من كورسات الارشاد السياحي ودورات اخري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. عاش يا ست البنات، ربنا يزيدك ويبارك فيكي يا بابا ❤️

    ردحذف

معركة الجمل


*معركة الجمل* 
بقلم الزهراء رشدى
باحثه ف فريق رواق لنشر الوعي الاثري.

°معركة الجمل: هي معركة وقعت في البصرة عام ٣٦ هجريا.
بين قوات على بن أبى طالب والجيش الذي يقوده طلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام والسيدة عائشة أم المؤمنين .
*خروج الزبير وطلحة والسيدة عائشة رضي الله عنهم من مكه الى البصره : التقي طلحه والزبير بالسيدة عائشة رضي الله عنها في مكه وكان وصولهما الى مكه بعد 14 شهر تقريبا من مقتل عثمان وبدءا التفاوض في مكه مع السيدة عائشة للخروج من مكه.
قالت السيدة عائشة: أن عثمان قتل مظلوما وأن الأمر لا يستقيم لهذه الغوغاء أمرا فاطلبو بدم عثمان تعزوا الإسلام.
كان أول من أجاب السيدة عائشه على نداءها عبد الله بن عامر الحضرمي وذلك أول ما تكلمت بنو أمية بالحجاز ورفع ورؤوسهم وقام معهم سعيد بن العاص والوليد بن عقب وسائر بني أمية وقد قدم عليهم عبد الله بن عامر من البصرة و يعلى بن أمية من اليمن و طلحة والزبير من المدينة  بعد ما اتفقوا على الخروج الى البصرة قالت السيدة عائشة أيها الناس إن هذا حدث عظيم وأمر منكر فانهضوا فيه الى إخوانكم من أهل البصرة فأنكروه فقد كفاكم أهل الشام ماعندهم لعل الله عز وجل يدرك لعثمان وللمسلمين بثأرهم 
وكتبت السيدة عائشة رضي الله عنها إلى أبي موسى الاشعري والي علي رضي الله عنه على الكوفة قالت له قد كان من مقتل عثمان ما قد علمت وقد خرجت مصلحه بين الناس فمر  من قبلك بالقرار في منازلهم والرضا بالعافيه حتى ياتيهم مايحبون من صلاح أمر المسلمين فان قتلت عثمان فارق الجماعه واحلي بانفسهم البوار . 
كان ذلك خطاب السيدة عائشة  لوالي الكوفه.
خرج أمير المؤمنين علي بن ابي طالب إلي الكوفة يكون قريبا من أهل الشام وأثناء استعداده للخروج من الشام بلاغه خبر خروج السيدة عائشة و طلحة والزبير البشره تستنفر أهل المدينة ودعهم إلى نشرته وحدثت ساقول بين أهل المدينة بسبب وجود بعض الغوغاء في جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكان أهل المدينة يقولون لا والله ما ندري كيف نصنع فان هذا الأمر المشتبه علينا ونحن مقيمون حتى يضيء لنا ونصف تحرك أمير المؤمنين علي بن ابي طالب بجيشه إلى ذي قار فعسكر بها بعد ثمان الليالي من خروجها من المدينة وهو في تسعة رجل تقريباً،لعب القعقاع دورا عظيما في اقناع أهل الكوفة فقد قام فيهم قائلا اني لكم ناصح وعليكم شفيق أحب أن ترشدوا ولا أقول إن لكم قولا هو الحق والقول الذي هو القول إنه لا بد من إماره تنظم الناس وتنزع الظالم وتعز المظلوم وهذا علي  يلي بما ولي.
وقام الحسن بن علي رضي الله عنه وقال: أيها الناس اجيبه دعوه أمركم وسيروا الى إخوانكم فانه سيوجد لهذا الأمر من يوفر لي والله لأن يليه أولو النهي أمثل في العاجله وخير في العاقبة في أجيب ودعواتنا وقع نون على ما ابتلانا به وابتليت 
لبي كثير من أهل الكوفة النداء وخرجوا مع عمار والحسن ما بين سته الى سبعمائة ألف رجل ثم انضم اليهم من أهل البصرة ألفان من عبد القيس ثم توافدت عليه القبائل إلى أن بلغ جيشه عند  حدوث المعركة اثنى عشر الف رجل تقريبا 
كان هدف أمير المؤمنين الإصلاح وإطفاء الفتنه لم يفكر أمير المؤمنين في القتالي ابدا لأنه أن حصل فهو  لا يرجى شفاؤه أم من يقتل من الطرفين فهو مرهون بنيته سواء قاتل مع أمير المؤمنين أوقات لا ده وبذلك يقدر أمير المؤمنين أن المسلمين الذين خرجوا من هذا الأمر بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه يبدعون الإصلاح والقضاء على الفتنه المجتهدون واجرهم على قدر اخلاص نواياهم . 
* محاولات الصلح بين الطرفين*
غرض أمير المؤمنين قبل أن يتحرك الى البصره اقام بذي قار اياماً وكان ايضا غرضه القضاء على هذه الفرقة والفتنه بالوسائل السلمية وليس بالحرب .
° عمران بن حصين رضي الله عنه رساله في الناس ياخذ الفريقين جميعا ثم أرسل إلى بني عدي وهم جمعا كبيرا انضموا لذنبي فجاء رسوله و قال لهم في مسجد هم أرسلنا اليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرا عليكم سلام ورحمه الله ويخبركم اني لكم ناصحه واحلفلكم بالله الذي لا اله الا هو لان يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى اعاناذا في راس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم اخطاء او أصاب
بعدما أسمع موقع وله عمران بن حصين قال ودعنا منك أيها الغلام فان والله لن ندع ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لشيء ابدا. 
*دور السبئيه في نشوب القتال* 

كان يوجد في عسكر علي رضي الله عنه اولئك الطغاه الخوارج الذين قتلوا عثمان ومن تنتصر له قبيلته ومن لم تقم عليه حجه بما فعله ومن في قلبه نفاق لمن يتمكن من اظهاره كل فجر تفيدنا الجمل على غير اختيار من عليه ولا من طلحه وذنبي وانما اثرها المفسدون بغير اختيار السابقين حرص اتباع ابن سباق على إشعال الفتنه وتاج يديرنيرانها حتى يفلتوا من القصاص ولما نزل الناس ويطمئنه خرج أمير المؤمنين علي وطلحة  والزبين فتوافق وتكلموا فيما اختلفوا فيه فلم يجدوا امرأه هو أمثل من الصلح ،
*الجوله الاولى من المعركة*
عمل السباق يونه في من شاب الحرب والقتال في الفريقين ومهاجمه الفريق الاخر واغراء كل فريق بخصمه ونشبت المعركه عنيفا قاسيا حاميه وسميت ب معركه الجمل
*وهنا نوضح لماذا سميت معركه الجمل بهذا الاسم*
لان ام المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها كانت في المعركه الثانيه وسط جيش البصره تركب الجمل وقامت المعركه في يوم الجمعه السادسه عشر من جمادى الثاني سنه 36 هجري .
في بدايه المعركه انسحب الزبير وترك المعركه لان الزبير رضي الله عنه كان واعيا بهدفه وهو الاصلاح ولكنه عندما راى حلول السلاح محل لاصلاح رجع ولم يقاتل وقد قال له بن العباس تقاتل بسيفك علي بن ابي طالب وعلى اثر هذا سحب الزبير وتلقى الساحه اما طلحه بن عبيد الله القائد الثاني الجيش البشره فقد اصيب في بدايه المعركه حيث جاءه سهم و اصابه اصابه مباشره و ينزف دمه بغزاره شديده فقيل له يا ابا محمد انك لجريح تذهب وتدخل البيوت اللي تعالج فيها فقال طلحه لغلامه يحمي لي و ابحث لي عن مكان مناسب فوضع في دار بالبصره عدد فيها ولكن جرح وما زال ينزف حتى توفاه الله ودفنه بالبصره رضي الله عنه فلما مات طلحه خرج الزبير ميدان المعركه وقط القتل والجروح من الجانبين وهكذا قد انتهت الجوله الاولى معركه الجمل وكانت الغلبه فيها لجيش علي رضي الله عنه.
*الجوله الثانيه من المعركه* خرجت السيده عائشه رضي الله عنها على جمالها ومعها كعب بن صور الذي دفعت اليه مصححا وقالت له ادعو الناس الى وقف الحرب في حمل كعب بن سور المصحف وتقدم امام الجيش ونادي جيشه قائلا يقوم انا كعب بن شروط قاضي البصره ادعوكم الى كتاب الله والعمل بما فيه والصلح على اساسه.
فلما سمع السبئيون بما قاله كعب بن صوه حشو ان تنجح محاولته فقتلوا بن بالهم و سهامهم و طعنه طعنتين رجل واحد فلقى وجه الله تعالى ومات والمصحف في يده واصابتها مسبق يونون بالهم جمل عائشه و هودجها فسار تنادي وتقول يا بني الله الله  كفوا عن القتال لاكن لم يسمعها احد فقالت السيدة عائشة أيها الناس العنو قتلة عثمان بن عفان والناس يدعون ورائها فلما سمعها على بن أبى طالب ادعو معي على قتلة عثمان واشياعهم والعنوهم واصبح الجيشان يدعو ع قتلة عثمان بن عفان.
توجه السبئيون نحو جمل السيده عائشه لعقره وهدم هودجها وقتل السيدة عائشة فسارع جيش البصره لحمايتها وجملها وقاتلو امام الجمل وكان كلما اخذ احد خضام الجمل الا قتل.
أدرك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أن يمسك بالجمل واستمرار الحرب حيث امر علي مجموعة من الجنود ومعهم محمد أخو السيدة عائشة بعقر الجمل واحتمل  محمد أخو السيدة عائشة ومحمد بن بديل الهودج حتي وضعوه أمام امير المؤمنين وأمرهم امير المؤمنين أن يأخذوه ويدخلوه داخل بيت وتم خروج السيده عائشه من ساحة القتال وولو الأدبار منهزمين
وعندما بدأت الهزيمه على جيش البصره نادي أمير المؤمنين أن لا يتبعو مدبرا ولا يجهزو على جريح ولا يغنمو الا ما حمل من الميدان من عتاد أو سلاح فقط
وقال لمن حاربه من أهل البصرة من وجد له شيئاً من متاع عند صاحبه فله ان يسترده.
بعدما انهت الحرب قام أهل البصرة بمبايعة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
المصدر: كتاب تاريخ الخلفاء الراشدين
المؤلف: دكتور حسن عبد الخالق.

عن الكاتب

Ahmed Elkady

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أثريون Atharyon