"بسم الله الرحمن الرحيم"
يلا نصلي علي النبي الأول عليه افضل الصلاه والسلام .
النهارده هنتكلم عن عن حاجه من العجائب العظيمة عن شخصيو من أعظم الشخصيات هنتكلم عن الملك الصقر او الثور القوي أو محبوب العدل والحق أو حامي مصر أو حورس الذهبي أو ملك مصر العليا والسفلي أو ابن رع اكيد عرفنا هو مين …هو "رمسيس الثاني محبوب آمون"
°فرعون المجد والانتصار
رمسيس الثاني.
رمسيس التاني هذا الشاب تولي الإمبراطورية المصرية وهو عمره خمسه وعشرين سنه،وكان متدرب علي ممارسه مهام الملك ،وكان ملكا يملؤه النشاط والحيوية والتفاؤل وكان يري ظواهر الأمور حيث امبراطوريه واسعه يعمها الرخاء والسلام وكان يظن هذا الملك المتفائل أن عهد سيعم بالسلام الطويل الذي لانهايه له.
وكان من العاده اول مهام الملك الجديد وهي دفن الملك الراحل وخلال فتره تجهيز مقبره الملك الراحل قرر الملك بناء مدينه جديده واختار اسما جديدا للمدينه هو بي_رمسيس عانختو"مدينه رمسيس الاكبر الظافر" ولكن وقف التنفيذ الي بعد دفن الملك الراحل.
وفي عصر هذا الملك رمسيس الثاني كان بناء الأهرامات الضخمه قد انتهى منذ دهر طويل ولم تعد قصور الفراعنه العظيمة ولابيوت للخبلاء ولاالمدن ولا القري ولاحتي المقابر المنحوتة في الصخور لم تعد هذه كلها هي اروع المباني وانما كانت معابد الالهه الإمبراطورية العظام ،تليها معابد الالهه المحليه في المدن الكبرى وحتى يومنا هذا برغم ما أصابها علي مر الزمن وتزال من أعظم ما يراه المشاهد من آثار بطول وادي النيل فمنها ماهو في كرنك ومنها ماهو في أبيدوس او ابي سمبل.
في خلال مده حكم رمسيس قام ببناء عدد كبير من المباني يفوق أي ملك مصري اخر وبدأ بإتمام المعبد الذي بداه والده في أبيدوس ثم بني معبد خاص به بجوار معبد والده ولكنه هدم ولم يبق الي طلال وفي الكرنك أن بناء معبد الذي بدأه جده رمسيس الاول وفي طيبه أقام الرامسيوم وأقام أيضا التحفه الرائعه.
قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان. كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهبا معه اثنين من أبنائه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.
بعد سته وستين عاما وشهرين مات رمسيس التاني محبوب آمون .
وها قد "مات الملك : عاش الملك"
وبكدا نكون اتكلمنا عن مده حكم رمسيس الثاني كانت ازاي بتمني إن المقال يكون عجبكم .
بقلم :- نرمين حسن الرفاعي
مصدر :- رمسيس الثاني ملك مصر