جريدة أثريون Atharyon

أحمد القاضي شاب مصري مهتم بالتاريخ والاثار مدرب علي شرح التاريخ و المواقع الأثرية حاصل علي عديد من كورسات الارشاد السياحي ودورات اخري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحملة التركية

الحمله التركيه 
بقلم : أميره عبدالله 
____________________________________
 💥 جاءت الحرب العالميه الأولي وكانت مصر من الناحيه الرسميه ما زالت سلطنه تابعه للدوله العثمانيه في تركيا إلا أنها من الناحيه الواقعيه كانت واقعه تحت الإحتلال الإنجليزي في حين كانت تركيا تقف إلي جانب ألمانيا في تلك الحرب ضد إنجلترا وفرنسا . 
 💥 في ٢ أغسطس ١٩١٤ أعلنت تركيا التعبئه العامه لمهاجمه قناه السويس والاستيلاء عليها ، وتم تعين أحمد جمال باشا قائد للحمله وكان فيما سبق وزيرا للبحريه التركيه وصار تحت قيادته ٢٠ ألفا بالإضافه إلي ٩ بطاريات مدفعيه وكان مع جمال باشا أركان حرب من الضباط الألمان . 
 💥 بني جمال آماله علي أن المصرين سوف يتحازون إلي جانب الحمله التركيه باعتبارهم مسلميت أمثالهم ولكن جمال باشا كان قبل ذلك سفاحا شنق المسلمين في دمشق قلم يكن ذلك التجارب منتظرا مع اسم مثل إسمه فضلا عن أن الإلتقاء علي الإسلام بعد أن بعدت عنه الإداره التركيه كان محتاجا إلي تدعيم في نفوس الناس ولكن الأتراك ظنو أن تقديم الرشاوي إلي مشايخ الأزهر كان كفيلا بتحقيق ذلك 
 💥 قد كان تجمع الحمله في دمشق ثم سارت إلي فلسطين علي طريق داخلي ومنها إلي النقب متجنبه الطريق الساحلي حتي لا تتعرض لخطر مهاجمه الأسطول الإنجليزي أو الفرنسي لها من جهه البحر ومن النقب إتجهت الحمله غربا إلي العريش ثم اجتازت مفازه سيناء إلي الإسماعيليه بعد مسيره عسيره إعتمدت علي ٧٠٠٠ بعير لنقل السلاح والذخيره والماء والتموين وأبقت الحمله قوه صغيره نسبيا بالعريش وتوجهت قوه صغيره نحو السويس بينما اتجهت القوه الرئيسية إلي الإسماعيليه 
  💥لو جهل الإنجليز هذا التخطيط لاضطروا إلي توزيع قواتهم بطول القناه ولكن جواسيسهم استطاعوا شراء بعض الضباط الأتراك بالذهب فعرفو الخطه التركيه ، ركز الإنجليز قواتهم بالإسماعيليه غرب القناه ووصلت الحمله التركيه فلما حاولت العبور ليله ٣ فبراير كانت الرشاشات الإنجليزيه في انتظارها فأعجزتها عن بغيتها وفشل جمال باشا في تلك المعركه إن صح إنها كانت معركه وانسحبت بعدها الحمله إلي العريش . 
____________________________________
 إسم الكتاب : الفتح الإسلامي لمصر 
إسم المؤلف : أحمد عادل كمال 
رقم الصفحه ( ٦١ ، ٦٢ )

عن الكاتب

Ahmed Elkady

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أثريون Atharyon