(الجامع الأزهر )
كاتبه و باحثه في الأثار الإسلامية وعضو لدي جريدة جورناليدة، وعضو لدي فريق حراس الحضارة ، و عضو لدي أثريون الإخبارية.
علي مدى آلاف السنين من التاريخ الأزهر الشريف ليس مجرد مسجد كبير يجتمع فيه المسلمون ويمكن للناس أن يصلوا بل على العكس يمكن القول أن هذا منارة للعلوم الدينية في العالم الإسلامي كله لا هذا فقط ولكن الأزهر أيضا من أهم الحصون التي عملت علي حماية الشريعة الإسلامية منذ عهود.
الأزهر الشريف مسجد ومعلمي الشريعة والقانون فيه هم وجه الإسلام لجميع الراغبين في معرفة المزيد عن الإسلام والعلم ودوره التاريخي في العديد من الحوادث القومية و العربية.
٣٥٩-٣٦١ه/٩٧٠-٩٧٢م
هو أول جامع أنشأ في مدينة القاهرة أنشأه جوهر الصقلي بأمر من سيده المعز لدين الله.
"تاريخ بناء الجامع الأزهر"
بدء العمل في المسجد الجامع بالأزهر(يوم السبت٢٤ حمادي الأولي من سنه ٣٥٩ه/٢٢يونيه٩٧٢م) في عهد الخليفه المعز لدين الله.
ولم تمضي أربع سنوات على إنشاء الجامع الأزهر ولم يصرح الخليفه العزيز بالله بضرورة ترميم الخلفية وتحديثها من المبنى.
وحدث الخليفه الحاكم بأمر الله مئذنة الجامع في سنه(٤٠٠ه/١٠٠٩م) و لم يصلنا من مبنى الحاكم بأمر الله الأ الباب الخشبي المحفوظ في متحف الفن الإسلامي.
في سنه (٥١٩ه/١١٢٥م)
أضاف الخليفة الأمر بالله محرابا خشبي صغير للجامع ونقل هذا المحراب إلى متحف الفن الإسلامي.
أكدت نتائج بحث عالم الآثار في عهد الخليفة الحافظ سنه (٥٢٦-٥٤٤ه/١١٣١-١١٤٩م) أنه تم تنفيذ أعمال مهمة مما أضاف عناصر جديدة إلى تخطيط وبناء وتزيين المسجد
"في العصر الأيوبي و المملوكي"
للأزهر فترة منها ذاكرته ، أمر السلطان صلاح الدين الأيوبي بإلغاء صلاة جمعة الأزهر في ظل النسيانمنذ سنه (٥٦٥ه/١٦٩م)
و في سنه (٦٦٥ه/١٢٦٦م)وصل السلطان ظاهر بيبرس إلى الحكم فأمر بإعادة بناء المسجد
ثم بدأ في بنائه فخرج (عمر الواهي) من محل إقامته وبيضه صار أرضه ومفروشه وملابسه بحث عن حجرة جيدة وفي يوم الجمعة عادت الخطبة إلى الأزهر احتلال هذا المسجد منذ المواعدة ، استمرت شؤونه في الازدياد حتى أصبح أعلى مسجد المصير بالقاهرة.
أضيفت الي الجامع عدة مدارس منها المدرسة الطيبرسيه سنه (٧٠٩ه/١٣٠٩م)و المدرسة الأقبغاوية سنة(٧٤٠ه/١٣٣٩م)و هدمت مئذنة الأزهر في سنة(٨٠٠ه/١٣٩٧م)و جددت هذه المئذنة بعد ذلك اكثر من.مرة وأخر هذه التجديدات في عهد السلطان قايتباي في المئذنة التي علي الباب الغربي الذي أنشأه في سنه (٩١٥ه/١٥٠٩م) كما شيد السلطان الغوري مئذنته الرشيقه ذات الرأسين
"تخطيط الجامع"
كان مسجد الأزهر عند إتمام إنشائه في سنه (٣٦١ه/٩٧٢م) يحتل مساحه مستطيلة مقاساتها ٨٥ مترا طولا و ٧٠ مترا عرضا
ويتكون من صحن مركزي مكشوف محاط بثلاثة أروقة والرواق الشرقي هو رواق المصلى ومن بينها رواق يمتد ٨٥ متراً موازياً لجدار القبلة و ٢٥ متراً من جدار القبلة إلى الصحن.
يتكون البيت من خمس بلاطات موازية لجدار القبلة يبلغ عرض كل منها أربعة أربعة أمتار و ربع وكان يعلو بلاطة المحراب ثلاثة قباب واحدة امام المحراب وواحدة علي كل طرف من طرفي البلاطة.
يتم قطع امتداد هذه البلاطات الخمسة بواسطة مسار القطع أو البلاط المركزي المتعامد مع المحراب
أقواسها مرفوعة على أعمدة مزدوجة والسقف مرفوع فوق باقي رواق القبلة وحافة العقد مزينة بشريط بالخط الكوفي يحتوي على آيات قرآنية أما الجزء الأمامي من العقد فهو مزخرف بأوراق نباتية زهرية و كان بيت الصلاة علي الصحن ببائكه من ثلاثة عشر عقدا.
يبلغ عرض البلاط بين الأعمدة حوالي 4 أمتار تقريبا ما عدا لوح المحراب الأكثر اتساعًا والذي يبلغ عرضه حوالي 7 أمتار تقريبا.
خلال الفترة التاريخية توالي علي الأزهر لتجديدات وإضافات مستمرة لكن هذا المسجد لا يزال يحتفظ بأجزاء مهمة من عناصره المعمارية الأصلية.
بنيت جدران مسجد الفاطمي الأول من البناء وقبابه وأقواسه على أعمدة قديمة وشد الأعمدة إلى أعلى ارتفاع برفع قواعد من الاجر حتى وصول الأقواس وتم تجريف الارتفاع بالأرض معظمها من الطراز الكورنثي.
ولا تزال هذه الأقواس والأعمدة الفاطمية جزءًا منها لذا يمكن الاستدلال عليها من شكلها ونظامها الزخرفي كما أن العقود متصل ببعضهما البعض بأشرطة خشبية و العقود كلها من طراز العقود المدببة و وترفع تيجانها عن الأعمدة بنحو ٤م.
"الأعمال الفاطمية الباقية بالجامع الأزهر"
1-المحراب:.
في الجامع الفاطمي الأزهر محراب عصر المعز هو دين الله الذي أنزلته دائرة الآثار ، وهو محراب مجوف
وهو محراب أجوف وعليه قبعة نصف قبة وعليه زخرفة جصية وقبة مدببة. جانب من العصر
2-القبة:.
تقع قبة البهو في صدر المجاز تقوم على أربعة مقرنصات معقودة إحداها في كل ركن وارتفاعها حوالي٢متر الجدار المربع عبارة عن نافذة مغطاة بستائر جصية مخرمة والقبة صغيرة وكروية الشكل و لكنها مليئة بالزخارف الفاطمية الجصية التي تغطي الاجر الذي بنيت منه .
3-أقواس المجاز موضوعة جنبًا إلى جنب مع نقوش وزخارف كوفية على أطرافها.
4- زينت النقوش حول النوافذ الجصية المتبقية على الجانب الشرقي والغربي والجانب القبلي .
5-الزخارف والكتابات خلف الجامع الحج المتداول للبحري ، لها تاريخ يعود إلى عصر الحاكم بامر الله وهي تشبه زخاف جامع الحاكم
تم تحديثه بشكل أساسي كما تم تغيير عقد رواق القبلة ناحية الصحن بسبب عمارة الحافظ.