{بسم الله الرحمن الرحيم}
الاله حورس
بقلم: نوال طارق
حورس ابن ايزيس، عرف تحديداً بشخصيته كابن لايزيس، وكوريث لأوزير.
وينطبق ذلك أيضاً مع الاسم (حورس، ثور أمه) و"حور نچتي إيت.اف"، أو (حور، منقذ ابيه)•
والتسمية (حورس الطفل) قد أعطيت لعدد من الأشكال للطفل المقدس، كان أغلبهم للمعبود "حور" ابن "اوزير" و "ايزة" والذي تربي في الدلتا في "خمنيس"، وكبر هناك بعيداً عن عمه وعدوه "ست" وعادة ما كان يصور او يمثل بهيئة الطفولية جالساً علي حجر امه "إيزة"، او واقفاً بمفرده.
حورس هو اله الشمس عند قدماء المصريين.
بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد بطليموس الثالث- يورجيتس الاول ((كلمة يورجيتس تعني المُحسن)) في سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد بطليموس الثالث عشر في القرن الاول قبل الميلاد.
غالباً ما كان حورس إله المصريين القدماء راعياً للوطنية.
كان عادة يصور كرجل برأس صقر أو بتاج أحمر او ابيض، رمزاً للملكية في جميع أنحاء المملكة في مصر.
كان عمل حورس لجميع ملوك مصر المثال الأعلي حيث أنه انتقم لابيه من قاتله وكان عادلاً.
ولذلك كانوا يتخذون اسم حورس الحي وهو من أقدم الألقاب الملكية في مصر القديمة.
وذكر اسمه في العصور القديمة مقترناً بحاتحور والملك العقرب الاول.
ويبدو حورس في هذا اللقب واقفاً علي صرح القصر، ويحيط باسم الملك.
ونجد حورس أيضا علي لوحة نارمر أو لوحة الملك مينا الشهيرة وهي من عهد الاسرة الالولي في مصر وهو يمسك برؤوس أعداء مصر المهزومين ويقدمهم الي الملك.
وحتي الاسرة الرابعة كان لقب فرعون يتكون فقط من اسم حورس، وخلال تلك الاسرة ظهر أيضاً اسم حورس الذهبي، كلقب ثاني للملك.
وعادة ما يمثل حور في صورته الاصلية ((الصقر))، والتي كانت أكثر الهيئات التي عبد بها في مختلف أرجاء مصر.
كما صور في تمساح برأس صقر في صورته "حور ام آختي"•
ذكر حورس في احد الاساطير شهرة في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل.
وقد كان اوزيريس اله البعث والحساب عند المصريين وقد قتله أخوه الشرير، ست، رمز الشر وقد كانت امه هي من جمعت ابوه بعد ان قطعه عمه وجامعت ابون وقد كانت امه إيزيس (Isis) هي ربة القمر لدي قدماء المصريين.
طبقا للاسطورة الدينية أن عنه ست الشرير قتل أبوه ووزع أجزائه في أنحاء القطر المصري، وكانت امه إيزيس، فقامت بجمع اجزاء جسد ابيه، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتي وعاشرت جسم ابيه.
ولد حورس بعد ذلك وأراد ان ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لابيه، ولذلك سمي حوس أحياناً "حامي أبيه" وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسري. وتبوأ عرش مصر.