جريدة أثريون Atharyon

أحمد القاضي شاب مصري مهتم بالتاريخ والاثار مدرب علي شرح التاريخ و المواقع الأثرية حاصل علي عديد من كورسات الارشاد السياحي ودورات اخري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مواقف في حياة مانديلا

مواقف في حياة مانديلا

بقلم / محمد عاشور 
إن الحرية لا تقبل التجزئة.. لأن القيود التي تكبل شخصا واحدا في بلادي إنما هي قيود تقيد أبناء وطني أجمعين"، كلمات بسيطة تعبر عن قيمة الحرية للمناضل ورئيس دولة جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، 

مواقف عديدة لا تنسى للمناضل نيلسون مانديلا في الحرية والسلام، 

- من رمز دولي لمقاومة الفصل العنصري، لرمز للمبادئ السامية لحقوق الإنسان والحرية، لينغمس في هموم الفقراء من خلال مكتبه للمحاماة، عقب حصوله على إجازة الحقوق، منضما عام 1942 إلى المؤتمر الوطني الإفريقي.

- بدأ في المعارضة السياسية لنظام الحكم في جنوب إفريقيا الذي كان بيد الأقلية البيضاء، والمستنكر للحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأغلبية السوداء في بلاده، هذا ما رواه مانديلا في مذكراته "مسيرة طويلة نحو الحرية" التي كتبها عندما كان معتقلا في سجن "روبن آيلاند" لمدة 27 عاما.

- مع إصدار قانون التفرقة العنصرية بين البيض والسود عام 1948، والذي تحول إلى سياسة قومية بتشريعات تطول جميع مناحي الحياة، أصبح مانديلا قائدًا للمعارضة والمقاومة.

- في عام 1961، بدأ مانديلا أول عمل من أعمال المقاومة، عندما انتقل متخفيًا إلى جوهانسبرج، وأقام في منزل يملكه حليف من الحزب الشيوعي، وهو التنكر الذي أتاح له رؤية عائلته، إذ كان ممنوعًا بحكم المحكمة من الظهور في أي تجمع، أو دخول مدن بعينها، وأصبح حينها رئيسًا للجناح العسكري للمؤتمر الإفريقي، حسب مقال بعنوان "نيلسون مانديلا نموذج التسامح والتصالح" لمركزالخليج للدراسات الاستراتيجية.

- وفي أعقاب "مذبحة شاربفيل" التي قتل فيها 69 متظاهرًا أسود مناهضين لنظام الفصل العنصري على أيدي الشرطة، رأى "مانديلا" أن تشكيل جماعة مقاومة مسلحة بات وسيلة ضرورية لمحاربة العنف الذي تمارسه الحكومة، ما دفعه لإنشاء جماعته المسلحة، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

- في عام 1963 حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وظل لمدة وصلت لـ27 عامًا وعرض عليه عام 1985 إطلاق سراحه مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة إلا أنه رفض، وظل طوال فترة بقائه في السجن يحث على المقاومة ضد سياسة الفصل العنصري.

- بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990، عندما أسفرت الضغوط الدولية عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية "فريدريك دي كليرك"، الذي أعلن إلغاء الحظر الذي كان مفروضا على المؤتمر الوطني الإفريقي.

- مع رفع الحظر المفروض على المؤتمر الوطني الأفريقي، وخروج مانديلا، عزم على إنهاء نظام الفصل العنصري دون إبطاء، بالتنسيق مع "دي كليرك"، لتنتهي هذه الجهود بينهما بالحصول على جائزة نوبل للسلام عام 1993.

- وبعد أن أصبح مانديلا زعيما للمؤتمر الوطني الأفريقي عام 1991، انتخب كأول رئيس أسود لدولة جنوب إفريقيا عام 1994، عقب إجراء أول انتخابات متعددة الأعراق في البلاد.

- بعد تقاعده عام 1999، ظل يتابع تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

- وفيما يخص القضية الفلسطينية، وصف مانديلا الفلسطينيين، حسب مركزالخليج للدراسات الاستراتيجية، بأنهم لا يناضلون من أجل الدولة، بل من أجل الحرية والتحرير والمساواة تمامًا، كما نناضل لحريتنا في إفريقيا الجنوبية، متهما إسرائيل بأنها حرمت ملايين الفلسطينيين من حريتهم وممتلكاتهم وفرضت نظام تفرقة عنصرية قائمًا على التمييز وعدم المساواة.

عن الكاتب

Ahmed Elkady

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أثريون Atharyon