"جميلة الجميلات "
بقلم آلاء ياسر
°حينما وقف هتلر أمام تمثالها مبهورًا . ثم همس قائلا:-
مولاتي الملكةاسمحي لي ستبقين في المانيا ولن تغادريها .
*نفرتيتي*
زوجة اخناتون، وساعده الأيمن في نشر مبادئه ورفيقته في الكفاح من أجل تثبيت دعائم الديانة الجديدة
°هناك كثير من الجدل حول جنسية هذه الملكة فراي البعض أنها "تادوخينا" إبنه ملك ميتاني وهو رأي ليس له من يؤيده، حيث أن نفرتيتي مصرية الأصل من ثم هذا الرأي مؤيد لأن لها اختا في مصر، فكانت مرضعتها هي "تي" زوجه الكاهن "آي" الذي أصبح ملكا بعد ذلك ، فهذا لا يعني أنها من البيت الملكي على الرغم من اتخاذها جميع اسماء الملكات اللاتي يجري في عروقهن الدم الملكي ، وقد تكون هذه الألقاب شرف وتكريم كذلك التي اتخذتها الملكه "تي"من قبل.
°وعلي أي حال فإن نفرتيتي كانت الأخيرة زوجة اخناتون ،حيث كانت الزوجة المقربه لدي الملك ،والتي كانت تظهر معه دائما يتعبدان للإله آتون ،وكان يقسم بها فيقول 'بقدر ما يسر قلبي بالملكة وأولادها ،وكما وجد اخناتون التأييد من أمه "تي"في السنين الأولي من الحركه وجد أيضا نفس التأييد من زوجته نفرتيتي التي تحمست لديانة آتون بدرجة لا تقل عن تحمسه لها.
°ولذلك حظيت برضاه وحبه، ولذلك عبر اخناتون عن حبه وإخلاصه لها ببعض من الكلمات الرقيقه قائلا:
"والحب يملا قلبي للملكة وأطفالها ، امنح (آتون ) عمرًا طويلا للملكه نفرتيتي ......."
°وقامت نفرتيتي هي الأخري بالدعاء لزوجها فقالت :
"امنح ابنك الذي يحبك الحياه والحقيقة ، سيد الأرضيين اخناتون ....."
°عاشت نفرتيتي في سلام مع اخناتون حتي كانت زيارة الملكة "تي"لتل العمارنه في العام الثاني عشر فبدأ الشقاق بينهما، وإذا يبدو أن الأم حاولت أن تثني الإبن عن تحمسه الجارف الذي سيقوده الي متاعب كثيرة وسيؤدي الي أن تفقد مواردها الداخلية والخارجية
°ظلت نفرتيتي مخلصه لمبادئها وانكرت على الملكه "تي" تدخلها ومهما يكن من أمر فإن "تي" تركت العمارنه وخلفت وراءها صدعا لم تقو الأيام على إصلاحا إذا وصلت الجفوة بين اخناتون ونفرتيتي بعد ذلك بقليل الي أن كلا منها عاش بعيدا عن الآخر ،فبقي اخناتون في القصر الملكي وعاشت نفرتيتي في أحد القصور جنوب المدينة اسمه "حات آتون "اي قصر آتون ،وقد يكون في اسم هذا القصر دليلا على تمسكا بديانه آتون
حيث عاش اخناتون مع ابنته الكبري "مريت آتون" وجعلها سيدة القصر وأمر أن تزال اسماء نفرتيتي من جدران القصر وأن توضع اسماء ابنتها بدلاً منها
أما متي ماتت نفرتيتي وأين دفنت فهي أمور لاتزال مجهوله حتي الآن ويقال إن النصف العلوي من تمثال الملكه نفرتيتي زوجه اخناتون يوجد في متحف برلين
وفي نهاية المطاف لابد من الإشارة الي مشكلة قد يكون لنفرتيتي صله بها وهي رسالة اختلف المؤرخين في شخصية صاحبتها فهي نفرتيتي أرمله اخناتون في نظر البعض ، أو هي 'عنخ اس أن با آتون ' أرمله توت عنخ امون في نظر البعض الآخر .
المصدر كتاب دور المرأه في المجتمع المصري القديم
لدكتور عبد الحليم نور الدين
عاااش
ردحذف