"أصل الأتراك ومواطنهم"
بقلم✍️«نورهان ماضي»
كاتبه وباحثة في الاثار المصرية وعضو بفريق رواق لنشر الوعي الآثري.
°في منطقة ما وراء النهرين والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقا إلى بحر الخزر (بحر قزوين) غربا، ومن السهول السيبرية شمالا إلى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك.
°واضطرت تلك القبائل أن تتجه غربا، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان وجرجان فأصبحو بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحتها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة ٢١ه/٦٤١م.
°وتقدمت الجيوش الإسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد فارس حتى تنشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الإسلامية والتي كانت تقف حاجزاً منيعا أمام الجيوش الإسلامية في تلك البلدان، ويزاول تلك العوائق ونتيجتة للفتوحات الإسلامية أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان والأقاليم ومنهم الأتراك فتم الأتصال بالشعوب الإسلامية واعتنق الأتراك الإسلام، وأنضمو إلى صفوف المجاهدين لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الله.
°وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه تم فتح بلاد طبرستان ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة ٣١ه ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير من الترك في دين الإسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشركين في الجهاد لنشر دعوة الله بين العالمين.
°وأوصلت الجيوش الإسلامية تقدمها في تلك الأقاليم فتم فتح بلاد بخاري في عهد معاوية بن سفيان رضي الله عنه وتوغلت تلك الجيوش المظفرة حتى وصلت سمرقند وما أن أظهر عهد الدولة الإسلامية حتى صارت بلاد ما وراء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الإسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة.
°وقد تسبب إهتمام المعتصم بالعنصر التركي إلى حالة سخط شديدة بين الناس والجند فخشى المعتصم من نقمة الناس، فأسس مدينة جديدة هي (سامراء) تبعد عن بغداد حوالي ١٢٥كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.
°«قيام الدولة السلجوقية»"أصل الأتراك ومواطنهم"
°في منطقة ما وراء النهرين والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقا إلى بحر الخزر (بحر قزوين) غربا، ومن السهول السيرية شمالا إلى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك.
°واضطرت تلك القبائل أن تتجه غربا، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيجون ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان وجرجان فأصبحو بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحتها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة ٢١ه/٦٤١م.
°واضطرت تلك القبائل أن تتجه غربا، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيجون ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان وجرجان فأصبحو بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحتها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة ٢١ه/٦٤١م.
°وتقدمت الجيوش الإسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد فارس حتى تنشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الإسلامية والتي كانت تقف حاجزاً منيعا أمام الجيوش الإسلامية في تلك البلدان، ويزاول تلك العوائق ونتيجتة للفتوحات الإسلامية أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان والأقاليم ومنهم الأتراك فتم الأتصال بالشعوب الإسلامية واعتنق الأتراك الإسلام، وأنضمو إلى صفوف المجاهدين لنشر الإسلام وإعلاء كلمة الله.
°وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه تم فتح بلاد طبرستان ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة ٣١ه ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير من الترك في دين الإسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشركين في الجهاد لنشر دعوة الله بين العالمين.
وأوصلت الجيوش الإسلامية تقدمها في تلك الأقاليم فتم فتح بلاد بخاري في عهد معاوية بن سفيان رضي الله عنه وتوغلت تلك الجيوش المظفرة حتى وصلت سمرقند وما أن أظهر عهد الدولة الإسلامية حتى صارت بلاد ما وراء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الإسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة.
°وقد تسبب اهتمام المعتصم بالعنصر التركي إلى حالة سخط شديدة بين الناس والجند فخشى المعتصم من نقمة الناس، فأسس مدينة جديدة هي (سامراء) تبعد عن بغداد حوالي ١٢٥كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.
°«قيام الدولة السلجوقية»
وقد أسس السلاجقه دولة تركية كبرى ظهرت في القرن الخامس للهجرة (الحادى عشر الميلادي) ، لتشتمل خراسان وماوراء النهر وإيران والعراق وبلاد الشام وآسيا الصغرى، وكانت الري في إيران ثم بغداد في العراق مقر السلطنه السلجوقية بينما قامت دويلات سلجوقية في خراسان وما وراء النهر (كرمان)وبلاد الشام (سلاجقة الشام) وأسيا الصغرى سلاجقة الروم، وكانت تتبع السلطان في إيران العراق.
لقد استطاع طغرل بك الزعيم السلجوقي أن يسقط الدلة البويهية في عام ٤٤٧ه في بغداد وأن يقضي على الفتن وأزال من على أبواب المساجد سب الصحابه، وقتل شيخ الروافض أبي عبدالله الجلاب لغلوه في الرفض.
°واتسعت الدولة السلجوقية في عهد السلطان ملكشاه لتبلغ أقصى امتداد لها من أفغانستان شرقاً إلى أسيا الصغرى غربا وبلاد الشام جنوباً، وذلك بعد أن سقطت دمشق على يد قائد أتسز سنة ٤٦٨ه/١٠٧٥م. ، وأقيمت الدعوه للخليفة العباسي.
وفاته:
توفى السلطان ملكشاه وانتهى دور القوة والمجد (٤٤٧-٤٨٥ه/١٠٥٥-١٠٩٢م) الذي عرفته الدولة السلجوقية في عهد السلاطين الثلاثه، طغرل بك، وألب أرسلان، وملكشاه، لتبدأ مرحلة الضعف والصراع ولقد ظهر في زمن ألب أرسلان وملكشاه الوزير نظام الملك الذي يهمنا معرفة سيرته ودوره في قوة الدولة السلجوقية.
«نهاية الدولة السلجوقية»
°بسقوط الدولة السلجوقية العظمى فيما وراء النهر انفرط عقد السلاجقة وتمزقت وحدثهم وضعفت قوتهم حتى أصبح السلاجقة شيعا وأحزابا ومعسكرات متباينة تتصارع فيما بينها حول الظفر بالعرش، وانقسمت على ضوء ذلك الدولة السلجوقية العظمى إلى عدة دول وإمارات صغيرة ولم تكن هذه الدولة الصغيره تخضع لحكم سلطان واحد كما كان الحال في عهد كل من السلطان طغرل بك الأول والسلطان ألب أرسلان والسلطان ملكشاه وأسلافهم. بل كان كل جزء من أجزاء الدولة السلجوقية مستقلا تحت قيادة منفصلة، لا يوجد بينها أي تعاون يذكر.
المصدر:- الدولة العثمانية
عوامل النهوض وأسباب السقوط.
تأليف:- على محمد محمد الصلابي.
رقم الصفحات:-
٤٢،٤١،٤٠،٣٩،٣٤،٣٣،٣٢،٣٠،٢٩،٢٨،٢٧،٢٦،٢٥ .