💥الامبراطور دقلديانوس 💥
بقلم ✍🏻الزهراء محمود
نبدأ بالكلام اليوم عن امبراطور من اعظم اباطرة الدولة الرومانية وهو «دقلديانوس» الذي ولد عام245 في ولايه (دالماشيا) شمال غرب مقدونيا وكان والدة ذو مركز مرموق داخل الامبراطورية والذي ساعده ذلك التحاقة بوظيفه جيدة داخل الجيش حيث تدرج في المناصب العسكرية واحتل رتبة (دوق، فارس، قنصل وتم اختيارة في اخر المطاف قائد لقوات الحرس الإمبراطوري
ـ تربع على عرش الامبراطورية عام 284 وقيل في حقة انه اعظم سياسي اخرجة العالم الروماني منذ ايام اغسطس
ـ حاول دقلديانوس إصلاح احوال الامبراطورية التي كانت على وشك الانهيار حيث تولى زمام الامور وكانت الاحوال متدهورة قام ب...
1- تقسيم الامبراطورية الى جزئين اساسيين وهما امبراطورية الشرق والغرب وتولى هو القسم الشرقي وعين على الاخر زميلة «ماكسيمان»
2- وفي عام 293 قرر دقلديانوس توزيع السلطه على أربعة اشخاص وذلك بتعيين نائب له ونائب لماكسيمان فيما عرف ب (السلطة الرباعية) ويتولى النائب مكان الامبراطور فى حالة الوفاة او العحز عن القيام بمهام الامبراطورية
3- اعتمد أيضا في تكوينه لجيشه على عنصر الجرمان ك مرتزقه في الجيش وجعل اماكن تمركزهم قرب عواصم كبار الحكام الاربعه حتى يكونوا على اهبة الاستعداد للسير الى الحدود في وقت
4- كما عمل ايضا على اصلاح النظام الاقتصادى وامر بعمل مسح شامل للضرائب وفرض تسعيرة اجبارية على السلع الاساسية
💥ولكن من ابرز الاشياء التى ظهرت في عهده هى انتشار المسيحيه فهو لم يبدا عهده باضطهاد المسيحيين وذلك لان زوجته وابنته كانتا مسيحيتين، ولكن نظرا الى ان انتشار المسيحيه قوض مركز الامبراطور ومكانته فبدا دقلديانوس بمحاربة المسيحيين ودمر الكنائس وحرق الكتب وعذبهم حتى اطلق على عهده عصر الشهداء
ـ تنحى عن العرش هو وزميلة ماكسيمان عندما بلغ الستين من عمره عام 305واحل محلهما النواب عنهما وبذلك انتهى عهده بعد محاولة جدية منه باصلاح حال الامبراطورية المتدهور واحلاله بعض النظم الجديدة التى استفادت منها الامبراطورية فيما بعد.
المصدر: كتاب تاريخ مصر في العصر البيزنطى
تأليف: دكتورة مرفت محمد عبدالفتاح