جريدة أثريون Atharyon

أحمد القاضي شاب مصري مهتم بالتاريخ والاثار مدرب علي شرح التاريخ و المواقع الأثرية حاصل علي عديد من كورسات الارشاد السياحي ودورات اخري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. الله ينور يا انسة فاتن نتمنى لكى كل التوفيق والتقدم

    ردحذف

أرباب الحماية

أرباب الحماية

أتصفت كل المعبودات المصرية بأدوار و وظائف أساسية ميزت كلا منها عن الآخر؛ فاختص بعضها بالملكية ورعاية الحكم، واختص البعض الآخر بالعناية بالموتي، واختص غیرهم بالسحر أو الطب والشفاء، أو الحرب، أو إدخال الفرح والسرور، واختص البعض الآخر بالولادة، وبالحب.

ومن بين هذه الأختصاصات أو الخصائص التي ارتبط بها بعض الأرباب، وظائف الحماية الإلهية، فقد اختصت بعض المعبودات بحماية الأحياء أو الأموات، فضلا عن حماية الملكية.
ومن أجل ما يأمله المصرى في أن يحظى بحماية الأرباب في حياته وبعد مماته، فقد أولى اهتمامًا كبيرًا كعادته بحياته الأخری، فصاغ العديد من التعاويذ والنصوص التي تحقق له هذه الحماية من كل مجهول أو كل شر قد
يواجهه، خاصة في رحلته في العالم الآخر، تلك الرحلة المليئة بالمخاطر والصعوبات. 
وقد لجأ إلى تعاويذه طالبًا أن يحقق له الأرباب تلك الحماية المنشودة.

ومن أشهر المعبودات التي ارتبطت بفكرة الحماية في مصر القديمة، تأتي الربات الأربع الحامیات (إيزة، نفتیس، نیت، سرقت)؛ وهن معبودات اختصصن بحماية الأركان الأربعة للكون، كما أن "إيزة (إيزيس) ونبت-حوت" (نفتيس)
 قد اختصتا بحماية أوزير". وكثيرًا ما تصور هذه الربات وهن ينشرن أجنحتهن على جوانب التابوت لحماية المتوفي "أوزير" .

 
مثلت الربات الأربع الحاميات حول مقصورة الأواني الكانوبية ل لملك توت عنخ آمون" في الأركان الأربعة، وذلك بهدف حماية أحشاء الملك الموجودة داخل الأواني الكانوبية، والتى كانت موضوعة داخل هذه المقصورة بالمتحف المصرى.

وبجانب الربات الأربع الحاميات ارتبط العديد من الأرباب والربات بأدوار الحماية، مثل المعبودتين "سخمت"، و"باستت"، والأربساب سوبك"، وأنوبيس"، ووب واوت". وارتبطت بعض المعبودات ذات الطبيعة الشعبية بحماية البشر أو حماية الموتی، مثل المعبودتين "تاورت"، وورت حكاو"، والأرباب "حكا، ويس"، وشد".

عن الكاتب

Ahmed Elkady

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أثريون Atharyon