جريدة أثريون Atharyon

أحمد القاضي شاب مصري مهتم بالتاريخ والاثار مدرب علي شرح التاريخ و المواقع الأثرية حاصل علي عديد من كورسات الارشاد السياحي ودورات اخري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الإسكندر الأكبر

بقلم الباحثة :- رانيا فتحي.
في بداية الأمر وقبل تولية الإسكندر عرش مقدونيا كان يحكمها فيليب المقدوني وكان قد أعلن فيليب العزم على قيادة جيشه نحو الفرس عام 338ق.م ولكن تم اغتياله عام 336 ق.م وبسبب اغتياله أوقف هذا المشروع.

"الإسكندر وحياته". 
بعد وفاته تولي الإسكندر عرش مقدونيا وكان يبلغ من العمر عشرين عاماً وكان قد أظهر منذ صباه المبكر نبوغاً يدل على أنه سوف يصبح حاكماً قديراً وتلقي العلم على يد الفيلسوف أرسطو ومن كثرة حبه له أشاد به قائلا"أن أبي هو الذي وهبني الحياه لكن أرسطوا هو الذي علمني كيف أعيش".
وقد أظهر منذ صباه شجاعة وثقه كبيرة في النفس وعندما تم السابعة عشرة من عمره أسند اليه فيليب تصريف الأمور في مقدونيا وفي الثامنة عشر عاماً كان الإسكندر يتولي قيادة الفرسان في معركة خيرونيا عام 338 ق.م وأظهر بسالة نادرة خلال المعركة.

" توليته عرش مقدونيا ".
تربع الإسكندر على عرش مقدونيا عام 336 ق.م وقد كان الإغريق يعتقدون أن الإسكندر شاب صغير لا تتوفر لديه قوة فيليب ولا خبرته وقد تزعمت مدينة طيبة بثورة ضد مقدونيا فسار إليها الإسكندر وأمر بتسوية المدينة بالأرض لتكون عظة للاغريق ويبدو أنهم قد استوعبوا الدرس جيداً فلم يسببوا متاعب بعد ذلك وبعد ان اطمئن على هدوء الأحوال شرع للقيام بحملة ضد الفرس وهي التي كان يتأهب ابوه فيليب للقيام بها ضد الفرس وقام بالحملة عام 334 ق.م

"الإسكندر في مصر". 
في عام 334 ق.م تحرك الإسكندر للقضاء على الفرس ونجح في ذلك
  والاستيلاء على مصر ورحب به المصريون لأنهم رأو فيه أنه الآخذ لهم بالثأر من الفرس وقام بعدة جولات دينية لقب بعدها بفرعون مصر ثم بعد ذلك قام بوضع حدود مدينة الإسكندرية على مقربة من قرية راقودة وكان هدفه من الاستعجال إنشاء مركز تجاري يكون سوقاً عظيماً.

"عروس البحر المتوسط".
لقد كانت ومازالت الإسكندرية من أجمل المدن الأثرية وهي من أهم المدن التي أحياها الإسكندر حيث كانت عاصمة مصر في عهد البطالمة والذي أهلها لهذا المركز موقعها الجغرافي ولم يكن هذا كل شيء فقد أصبحت الميناء المصرية الأولي في المياه العميقة ولقد فاقت ميناء الإسكندرية كل الموانئ بشوط كبير ومما ساعد أيضاً على الإرتقاء بميناء الإسكندرية الي المركز الأول موقعها المتوسط بين الطرق وحسن تخطيط دينوكراتيس لها وقد أصبحت هي المركز الاساسي الذي تستقبل عن طريقه مصر كل ما تحتاجه من الخارج ولم تقتصر على انها ملتقي الطرق فقط بل كانت خير مكان يستطيع منه البطالمة ان يدخلوا هذه الطرق في دائرة نفوذهم وأن يبقوها تحت سيطرتهم وازداد توسعهم أيضاً في حوض البحر المتوسط.

"أهم آثار الإسكندرية"
لقد تمتعت الإسكندرية بالعديد من الآثار السياحية التي شيّدها الإسكندر بها مثل"منارة الإسكندرية- مكتبة الإسكندرية - عمود السواري- مسرح الإسكندرية - معبد السرابيوم" والعديد من الآثار المخلدة الي الآن.
وقد ساعدت تلك الآثار على احياء مدينة الإسكندرية وجعلها عروس البحر المتوسط.

"وفاة الإسكندر" 
كانت وفاة الإسكندر في بابل في عام 323 ق.م مفاجأة للجميع ونشأ عن وفاته موقف معقد بسبب عدم وجود وريثاً شرعياً من صلبه فقامو بتقسيم ممتلكاته عليهم. 

المصدر"
اسم الكتاب:- مصر في عصري البطالمة والرومان.
اسم المؤلف:- رحاب الشرقاوي.
رقم الصفحة:-13, 14, 16, 19, 23, 45, 46.

عن الكاتب

Ahmed Elkady

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة أثريون Atharyon