( الملك شبسسكاف ونهاية الأسرة الرابعة )
بقلم :✍️فدوي احمد
°هوا إبن الملك منكاورع وخلفه ف الحكم ونلاحظ أن أسمه ليس ف نهايته رع ك أبيه منكاورع وجده خفرع وراي الباحثين عن ذلك إلى حدوث تغيير ف الاتجاهات الدينيه فتحول الملك عن عباده الإله رع بعد أن راي تزايد نفوذ كهنته ولم بعمر عمر طويل ليحقق خطته وفي الأصل لم تزد فتره حكمه عن أربع سنوات وقد يؤيد هذا الرأي أنه لم يتخذ لنفسه قبرا على شكل هرمي كبقية أسلافه وانما بني لنفسه مصطبة كبيره وضع فوقها بناء على هيئة تابوت وهوا البناء المسمي الآن بمصطبه فرعون وانما تبلغ أبعاد هذا البناء ١٠٠ متر طولا و٧٢ متر عرضا و١٨ متر ارتفاع وأضاف إليه معبد للوادي ومعبدا جنائزيا وطريقًا صاعدًا يوصل بينهما وتقع المصطبه إلى الجنوب من منطقه سقارة وهذا الرأي الأول من آراء الباحثين
الفريق التاني من الباحثين ف تفسير شكل مقبرته:ويوجد احتمالان
١-أن يكون الملك قد اختار هذا الإسم لنفسه بعد اعتلاء العرش بدلا من اسم آخر قديم لم تسجله الآثار ولم يصل إلى أيدي الباحثين بعد
٢-الإحتمال التاني أن يكون اسما قديما اختاره له والده منذ مولده فلو صح الاسم لم يكن من اختياره وانما تسمي به منذ مولده وهذا الأرجح
وهناك فريق ثالث اخر وهوا راي مخالف تماما وهوا أن اسم شبسسكاف وأن خلى من لفظ رع وقد يكون مبالغه من لفظ 'رع' فقد يكون مبالغه ف التقديس فاكتفوا بالاشارة له بطريق الرمز وحرف الضمير في أخر اسمه وهوا 'الفاء 'خاصه وأنه ظل يحتفظ "سارع" اي "ابن رع"
أما بالنسبه لختيار شبسسكاف مصطبه شكلا لمقبرته بدلا من الهرم فربما ذلك بضعف الموارد الاقتصادية للدولة بحيث لم تعد قادرة على تمويل بناء هرم ليدفن فيه الملك .
وسرعان ما دب التنازع في البيت المالك على الحكم مره اخري فنرى أن واحدا منهم وهوا الملك "دف بتاج"يستولي على العرش ويحكم نحو عامين بعد وفاة شبسسكاف وربما تلاه ملك اخر
وفي ظل هذه الظروف المضطربه والغامضه من تاريخ هذه الأسرة ظهرت سيده من العائله المالكه تدعي "خنتكاوس "وتم العثور على قبرها في منطقه اهرام الجيزة وقد شيد هذا القبر على شكل تابوت كبير فوق صخره مرتفعه ولقبت خنتكاوس في مقبرتها بلقب "ملكه الصعيد والدلتا بنت الرب "وقد اختلف الآراء حول مركز هذه السيده ونسبها ومن المرجح الان أنها ابنة الملك منكاورع وأنها زوجه أخيها شبسسكاف وكما أنها لقبت دورا هاما في نقل شرعيه الحكم إلى زوجها اوسركاف
والملك شبسسكاف هوا أخر ملوك الأسرة الرابعة وكما يتضح أن بداية الأسرة الرابعة غير نهايتها لأن في بدايه العصر حصلت على رخاء عظيم وجهد كبير في تنميه موارد البلاد عن طريق تنشيط الاستثمار الداخلى وتوسيع مجال التجاره الخارجيه مثل على زهد الأسرة الرابعه ف بدايتها هوا الاهرامات الضخمه ومعابدها التي بناها سنفرو وخوفو وخفرع والتي استنفذت جزءا كبيرا من ثروة البلاد مما جعل الملكيه مهددة بان تفقد أحد وسائلها لتعبير عن مجدها وسلطانها .
أما في أواخر الاسرة الرابعة اتجاه الملوك إلى كسب ود رعاياهم ولو على حسب الخزائن الدوله بل ويرجع هذا إلى قيام التنافس والتنازع احيانا على العرش وهذا يقلل من سطوة الملوك وشعورهم بحاجتهم الي التأييد كبار رعاياهم وقد اغدق الملوك الكثير من الإعفاءات والهبات على المعابد وكهنتها مما حمل خزينه الدوله إلى أعباء ضخمه بالاضافه الى انتصار عباده ديانه الشمس وكان يزيد من تأثيرهم على العرش ومن يجلس عليه وهذا بدأ واضح عندما انتهت وراثه العرش إلى خنتكاوس فتشجع أنصار مذهب الشمس أحد خاصه قومهم وهوا "اوسركاف" على الزواج منها ليكتسب حكمه الشريعه المطلوبه وبدأت بذلك اسره جديدة وهي الاسره الخامسه وكان حوالى ٢٥٦٠ ق.م
المصدر ::د/ فتحي عفيفي د/صفاء محمد على
#رواق
عاااش
ردحذف