* القعقاع بن عمرو*
بقلم ايمان رفعت
°سوف نتكلم عن قائد حربي مسلم أحد القاده العسكريين المشهورين في الحرب وظهرت ملامح شخصيته الحربية بوضوح شديد فى الفتوحات حيث كان شجاعا ثابت في أرض المعارك وذا حنكه عسكرية في اداره المعارك أنه
القعقاع بن عمرو
°هو هو القعقاع بن عمرو بن مالك لم يذكر المؤرخون شيئا من مولده ونشاته قبل اسلامه
°بروز شخصيته في الحروب
كان للقعقاع دورا كبير في حروب الرده فقد اشترك مع خالد في يوم بزاخه في قتال طليحه بن خويلد الاسدي والاغاره على علقمه ابن علاثه الذي ارتد عن الإسلام
جهد القعقاع في الفتوحات الاسلاميه في العراق فقد قال عنه ابو بكر الصديق لا يهزم جيشاً فيهم مثل هذا
وظهر دوره ايضا في معركه ذات السلاسل حيث كان هرمز قائد فريق الروم وكان مشهور بالخبث والسوء حتى ضرب المثل بخيثه فعمل مكيده لخالدبن الوليد وذلك انه اتفق مع حاميته على أن يبارز خالد بن الوليد ثم يغدرون به ويهجمون عليه حامية هرمز وما ان لمح ذلك القائد المغور حتى حمل ببعض الفرسان
°لقد كان القعقاع اثر كبير في نفوس الآخرين في معركه القادسيه حيث قسم القعقاع جيشه الى اعشار فهم الف فارس وانطلق اول عشره ومعهم القعقاع ولما وصلو تبعهم العشره الثانيه وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء فالقي الرعب في قلوب الفرس فقد ظنو ان مائةالف وصلوا من الشام فهبطت هممهم كما أنه تخلص من الفيل الأبيض الذي يقود باقي الافيله الجيش
كما شهد القعقاع رضي الله عنه اليرموك فقد كان على كردوس من كراديس اهل العراق
ولا هو دورا رائع ايضا في معركه الجمل ولكن يختلف حيث كان ليس حربياً كان رسولاً للصلح ارسله علي بن ابي طالب البصره ليكلم عائشه وطلحه والزبير وبين لهما تفري القوم عنهما بعد قتل الغوغائين
°وفاته لم نعد نجد القعقاع بن عمرو بعد معركه صفين ذكر في المصادر او مشاركه في الاحداث وهناك اضطراب في تاريخ وفاته فالطبري بزكر ان معاويه بن أبي سفيان أخرجه من الكوفه إلى ايليا بفلسطين وعلى ذلك يكون وفاته سنة ٤١هجريه
° وردا علي من يذكر عدم وجود القعقاع وانها شخصيه اسطوريه ليس لها وجود كما ذكر بعض المورخين المحدثين كتاباً من جزين يذكر فيه أسماء خمسين ومائه صحابي ومنهم القعقاع بن عمرو ويذكر ان هؤلاء الصحابه من اختراقات سيف بن عمرالتميمي وحجتهم فى ذلك انا سيف كان ضعيف الحديث فكيف يوجذا با خباره والجواب ان كان ضعيف الحديث فهو ليس ضعيف في التاريخ وكما قسما ايضا ابن حجر كتابه الى اربعه أقسام وعد القعقاع من القسم الأول الذين ليس هناك شك في صحتهم ولو كان هناك شك في صحته لعده ابن حجر في القسم الرابع الذي افرده للكذابين الذين ادعو الصحبه
المصدر القعقاع بن عمرو التميمي فارس العرب وبطل المدائن ل علي بن عمر الدارقطني
وتاريخ الخلفاء الراشدين لدكتور؛ حسن عبد الخالق