ابو بكر الصديق

*ابو بكر الصديق*

بقلم /سلمي جمال 

كاتبه وباحثه في الاثار المصريه وعضوه بفريق رواق لنشر الوعي الاثري 

°هو عبدالله بن أبي قحافه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم 

روي سعد بن سيرين أنه اسمه العتيق لأنه لم يكن في نسبه شي يعاب به ولكن الصحيح أنه لقب ، وقال الطبراني بن عباس سمي عتيقًا لحسن وجهه ،وقال ابن طلحه سمي بهذا لأن أمه لم يعيش لهاا ولد فلما ولدته استقبلت به البيت وقالت "اللهم إن هذا عتيق من الموت فحميه لي "

قال مصعب بن الزبير والليث بن سعد كما قال مصعب أنه لقب بالصديق بإجماع من الأمه حيث صدق بكلام الرسول (ص) ولازم الصدق 

كانت أم أبي بكر بنت عم أبيه اسمها سلمي بنت صخر لقبت بأم الخير 

°ولد ابو بكر بعد مولد النبي صل الله عليه وسلم بسنتين  ،مات وهو تلاته وستين سنه 

°عاش ابو بكر في مكه وكان لايخرج منها إلا للتجارة ، كان ذو مال ومروءه وإحسان ومتواضع  حيث قال الدغنه له إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث ويكسب المعدوم وتحمل الكل و تقري الضيف ، أما النووي قال إنه من رؤساء قريش في الجاهلية  وأهل مشاورتهم وأعلم لمعالمهم ومحبا فيهم ...

كان أبي بكر من أحد عشر من قريش أثقل لهم شرف الجاهليه والإسلام بأمر الغرام والديات .

°قال الرسول لجبريل لا أحد من قومي يقوم بتصديقي فقال له أبو بكر يقوم بتصديقك .

في حديث أحد "اسكن فأنما عليك نبي ، وصديق وشهيدان ".

  كان أبو بكر أول من أسلم من الرجال ولكن كان يوجد قبله من اسلم ولكن كما قال النبي كان خيريا إسلاما 

ابتعد أبو بكر وعثمان عن الخمر وكان يحرمهاا في الجاهليه. 

°يتصف ابو بكر بأنه رجل أبيض ، نحيف ،أخبا ، لا يستمسك إزاره ، حفيف العارضين ،معروق الوجه وعاري الاشاجع وغائر العينين .

كان أبي بكر يخضب بالحناء والكتم.

قال الرسول في انفاق ابو بكر وماله عليه وأنه اجود أصحابه حيث قال الرسول ص ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافاناه إلا أبا بكر ، فإن عندنا يدا  يكافئه الله بها يوم القيامة، ما نفعني مال قط ما نفعني مال ابو بكر.

°وكان أعلم الصحابه واذكاهم علم ، كان أفضل الصحابه وخيرهم وكان يحل محل الرسول ص ، كان اعف الناس في الجاهليه .

°كان أبو بكر لا يفارق الرسول ص من اول إسلامه حتي مماته. 

°كان سبب موت ابو بكر هو وفاه الرسول ص حيث كان جسمه يضوي ، ثم بعد ذلك استخلف عمر .

°من افضل مواقف أبو بكر الرفيعه في الإسلام هجرته مع الرسول وملازمته في الغار وقيامه في قضية البيعه للمسلمين وثباته وجوابه للكفار وكلامه في يوم بدر ويوم الحديبية وخطبته للناس وتسكنيهم وأهتم ببعث جيش أسامه إلي الشام وقيامه في قتال أهل الرده .

المصادر 

جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء_ص 26-27

-28-30-34-36-39-تأليف : 67