كاتبه و باحثه في الاثار الإسلاميةو عضو لدي جريدة أثريون الإخبارية.
عرف الإنسان الفخار منذ صغره ، ومنذ ذلك الحين يستخدم الأواني و القدور و الجرار و المسارج وغيرها من الأدوات الضرورية لتلبية احتياجاته ، وقد مثلت هذه الأدوات عصب الحياة اليومية حتى وقت قريب
وفي العصر الإسلامي حققت صناعة الفخار تطورات ملحوظا سواء في تكنولوجيا الصناعة نفسها أو في إنشاء أشكال جديدة من المنتجات الفخارية وزخرفتها بطرق مختلفة
تستخدم قوالب الطين وقوالب الجص ذات الزخارف المنحوتة لتشكيل زخارف بارزة على أبدان "الفلل" بالضغط أو الصب وأحياناً بطلاء الزجاج و الخزفي
تعتبر صناعة الفخار في لبنان من الحرف اليدوية التقليدية التي تكافح من أجل البقاء وهي حرفة يدوية قديمة ورثها أبناء الأجداد على الرغم من إهمالها وتخصيصها لتدمير حياة الإنسان. القضاء عليه والقضاء عليه كرمز للحضارة والتاريخ. في العصور القديمة ، كان الفخار المادةالمواد الأساسية التي يستخدمها الإنسان لإنتاج العديد من ضرورات الحياة مثل أواني الطعام حتى مكان الإقامة ولكن اليوم يقتصر على صنع أواني الزهور والتحف الزخرفية والديكورات المنزلية والفنادق السياحية مع بعض الإبداع الفني
ولأن الحضارة اللبنانية والإنسانية تسير جنبًا إلى جنب وتتأثر بهما فإن بعض الناس يمتلكون فخارًا يعود تاريخه إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد في لبنان ومنذ ذلك الحين تم تسمية العديد من القرى والبلدات اللبنانية على اسمها بما في ذلك رشايا الفخار لا تزال صناعة الفخار قيد الاستخدام الطريقة الأصلية ولكن هذا مناسب على الرغم من افتقارها إلى آلة تساعد في تطويرها وتقليل أعباء على أفراد الأسرة العاملة إلا أنها
لا تزال عالية الجودة ولا يزال العائد المادي ضئيلًا مقارنة بالوقت والطاقة اللازمين لإكمال العملو الجهد الذي يقتضيه عندما يتعلق الأمر بدعم قطاع الإنتاج في المناطق الحدودية لا يزال العاملون في هذه الصناعة يرغبون في التغيير بالإضافة إلى راشيا يوجد فندق ومدن أخرى ولا تزال هذه
الصناعات التقليدية ترقد في أقبية بعض المنازل في هذه البلدات.
و هناك إناء شائع في صناعة الفخار في القاهرة و هو"قلل الفخار " كما ذكرنا سابقًا ، أتقن الفخرانيون في ابتكار الأشكال المتعددة لهذا القلل وأشكاله المختلفة من الزخرفة كما كان أداؤه جيدًا في الخزف على شكل شابيك القلل واستخدم الخط الكوفي والنسخية والعبارات الدينية وقصائد وأقوال أسماع بعض صناع القلل و منهم "قاسم" و مصري،و سعد و عابد و يوسف القلال.
وصنعت من الفخار أيضا"أختام مستدير مزخرفه" بالكعك في الأعياد و المواسم و كان عليها رسوم هندسية وبنانية و أدمية وطيور ، وحيوانات و كتابات خطية محفورة.
أما الفرن الإسلامي فهو دائري له شعلة لأعلى وهو مصنوع من الطوب الأحمر ومبني على طريقة الرص المكشوف للقطع ويوجد في المتحف الإسلامي بالقاهرة مجموعة من الأدوات المصنوعة من الطين نفس وعاء الفخار .
و يتكون الفرن عادة من ثلاثة أجزاء رئيسية هي بيت النار و غرف الرص و المدخنة.
(الفخار)
بقلم/بسمه السيد
كاتبه و باحثه في الاثار الإسلاميةو عضو لدي جريدة أثريون الإخبارية، و عضو لدي جورناليدة، و عضو لدي فريق حراس الحضارة
عرف الإنسان الفخار منذ صغره ، ومنذ ذلك الحين يستخدم الأواني و القدور و الجرار و المسارج وغيرها من الأدوات الضرورية لتلبية احتياجاته ، وقد مثلت هذه الأدوات عصب الحياة اليومية حتى وقت قريب
وفي العصر الإسلامي حققت صناعة الفخار تطورات ملحوظا سواء في تكنولوجيا الصناعة نفسها أو في إنشاء أشكال جديدة من المنتجات الفخارية وزخرفتها بطرق مختلفة
تستخدم قوالب الطين وقوالب الجص ذات الزخارف المنحوتة لتشكيل زخارف بارزة على أبدان "الفلل" بالضغط أو الصب وأحياناً بطلاء الزجاج و الخزفي
تعتبر صناعة الفخار في لبنان من الحرف اليدوية التقليدية التي تكافح من أجل البقاء وهي حرفة يدوية قديمة ورثها أبناء الأجداد على الرغم من إهمالها وتخصيصها لتدمير حياة الإنسان. القضاء عليه والقضاء عليه كرمز للحضارة والتاريخ. في العصور القديمة ، كان الفخار المادةالمواد الأساسية التي يستخدمها الإنسان لإنتاج العديد من ضرورات الحياة مثل أواني الطعام حتى مكان الإقامة ولكن اليوم يقتصر على صنع أواني الزهور والتحف الزخرفية والديكورات المنزلية والفنادق السياحية مع بعض الإبداع الفني
ولأن الحضارة اللبنانية والإنسانية تسير جنبًا إلى جنب وتتأثر بهما فإن بعض الناس يمتلكون فخارًا يعود تاريخه إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد في لبنان ومنذ ذلك الحين تم تسمية العديد من القرى والبلدات اللبنانية على اسمها بما في ذلك رشايا الفخار لا تزال صناعة الفخار قيد الاستخدام الطريقة الأصلية ولكن هذا مناسب على الرغم من افتقارها إلى آلة تساعد في تطويرها وتقليل أعباء على أفراد الأسرة العاملة إلا أنها
لا تزال عالية الجودة ولا يزال العائد المادي ضئيلًا مقارنة بالوقت والطاقة اللازمين لإكمال العملو الجهد الذي يقتضيه عندما يتعلق الأمر بدعم قطاع الإنتاج في المناطق الحدودية لا يزال العاملون في هذه الصناعة يرغبون في التغيير بالإضافة إلى راشيا يوجد فندق ومدن أخرى ولا تزال هذه
الصناعات التقليدية ترقد في أقبية بعض المنازل في هذه البلدات.
و هناك إناء شائع في صناعة الفخار في القاهرة و هو"قلل الفخار " كما ذكرنا سابقًا ، أتقن الفخرانيون في ابتكار الأشكال المتعددة لهذا القلل وأشكاله المختلفة من الزخرفة كما كان أداؤه جيدًا في الخزف على شكل شابيك القلل واستخدم الخط الكوفي والنسخية والعبارات الدينية وقصائد وأقوال أسماع بعض صناع القلل و منهم "قاسم" و مصري،و سعد و عابد و يوسف القلال.
وصنعت من الفخار أيضا"أختام مستدير مزخرفه" بالكعك في الأعياد و المواسم و كان عليها رسوم هندسية وبنانية و أدمية وطيور ، وحيوانات و كتابات خطية محفورة.
أما الفرن الإسلامي فهو دائري له شعلة لأعلى وهو مصنوع من الطوب الأحمر ومبني على طريقة الرص المكشوف للقطع ويوجد في المتحف الإسلامي بالقاهرة مجموعة من الأدوات المصنوعة من الطين نفس وعاء الفخار .
و يتكون الفرن عادة من ثلاثة أجزاء رئيسية هي بيت النار و غرف الرص و المدخنة.
(الفخار)
بقلم/بسمه السيد
كاتبه و باحثه في الاثار الإسلاميةو عضو لدي جريدة أثريون الإخبارية، و عضو لدي جورناليدة، و عضو لدي فريق حراس الحضارة
عرف الإنسان الفخار منذ صغره ، ومنذ ذلك الحين يستخدم الأواني و القدور و الجرار و المسارج وغيرها من الأدوات الضرورية لتلبية احتياجاته ، وقد مثلت هذه الأدوات عصب الحياة اليومية حتى وقت قريب
وفي العصر الإسلامي حققت صناعة الفخار تطورات ملحوظا سواء في تكنولوجيا الصناعة نفسها أو في إنشاء أشكال جديدة من المنتجات الفخارية وزخرفتها بطرق مختلفة
تستخدم قوالب الطين وقوالب الجص ذات الزخارف المنحوتة لتشكيل زخارف بارزة على أبدان "الفلل" بالضغط أو الصب وأحياناً بطلاء الزجاج و الخزفي
تعتبر صناعة الفخار في لبنان من الحرف اليدوية التقليدية التي تكافح من أجل البقاء وهي حرفة يدوية قديمة ورثها أبناء الأجداد على الرغم من إهمالها وتخصيصها لتدمير حياة الإنسان. القضاء عليه والقضاء عليه كرمز للحضارة والتاريخ. في العصور القديمة ، كان الفخار المادةالمواد الأساسية التي يستخدمها الإنسان لإنتاج العديد من ضرورات الحياة مثل أواني الطعام حتى مكان الإقامة ولكن اليوم يقتصر على صنع أواني الزهور والتحف الزخرفية والديكورات المنزلية والفنادق السياحية مع بعض الإبداع الفني
ولأن الحضارة اللبنانية والإنسانية تسير جنبًا إلى جنب وتتأثر بهما فإن بعض الناس يمتلكون فخارًا يعود تاريخه إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد في لبنان ومنذ ذلك الحين تم تسمية العديد من القرى والبلدات اللبنانية على اسمها بما في ذلك رشايا الفخار لا تزال صناعة الفخار قيد الاستخدام الطريقة الأصلية ولكن هذا مناسب على الرغم من افتقارها إلى آلة تساعد في تطويرها وتقليل أعباء على أفراد الأسرة العاملة إلا أنها
لا تزال عالية الجودة ولا يزال العائد المادي ضئيلًا مقارنة بالوقت والطاقة اللازمين لإكمال العملو الجهد الذي يقتضيه عندما يتعلق الأمر بدعم قطاع الإنتاج في المناطق الحدودية لا يزال العاملون في هذه الصناعة يرغبون في التغيير بالإضافة إلى راشيا يوجد فندق ومدن أخرى ولا تزال هذه
الصناعات التقليدية ترقد في أقبية بعض المنازل في هذه البلدات.
و هناك إناء شائع في صناعة الفخار في القاهرة و هو"قلل الفخار " كما ذكرنا سابقًا ، أتقن الفخرانيون في ابتكار الأشكال المتعددة لهذا القلل وأشكاله المختلفة من الزخرفة كما كان أداؤه جيدًا في الخزف على شكل شابيك القلل واستخدم الخط الكوفي والنسخية والعبارات الدينية وقصائد وأقوال أسماع بعض صناع القلل و منهم "قاسم" و مصري،و سعد و عابد و يوسف القلال.
وصنعت من الفخار أيضا"أختام مستدير مزخرفه" بالكعك في الأعياد و المواسم و كان عليها رسوم هندسية وبنانية و أدمية وطيور ، وحيوانات و كتابات خطية محفورة.
أما الفرن الإسلامي فهو دائري له شعلة لأعلى وهو مصنوع من الطوب الأحمر ومبني على طريقة الرص المكشوف للقطع ويوجد في المتحف الإسلامي بالقاهرة مجموعة من الأدوات المصنوعة من الطين نفس وعاء الفخار .
و يتكون الفرن عادة من ثلاثة أجزاء رئيسية هي بيت النار و غرف الرص و المدخنة.
تعتبر الفسطاط من أشهر المدن الإسلامية القديمة في صناعة الفخار وهي العاصمة القديمة لمصر الإسلامية وصناعة الفخار فيها امتدادا للفخار المصري الشهير و المعروف منذ عصر الفراعنه.